اعتذار الرجال
صفحة 1 من اصل 1
اعتذار الرجال
حكاية اعتذار الرجال حكايه قديمه منذ الازل ...فلو دخلت فى منتدى نسائى من تلك التى تناقش معاناة النساء مع ازواجهن ,لسمعت وقرات الكثير من الشكاوى فى هذا السياق:انهم لايعتذرون فالرجل الشرقى يعتبر الاعتذار عار عليه وينتقص من رجولته ...الخ
بينما يرى بعض المعلقين ان تلك بمثابة (اسطوانة مشروخه) تدار بلا كلل ولا ملل فى جلسات النساء ,حيث يتم اعتذار الرجل وتداوله بأشكال مختلفه فى مجالس ومقامات اخرى .
وهاهى الكاتبة تشوك لينتش مؤلفة كتاب(علىّ ان أسامح ,لكن عليك ان تحل المشكله) تتناول الموضوع فى مقالة صحفيه تحت عنوان (لا تقل انك آسف) وبطريقة تخالف التوقعات
تقول لينتش: ان ما تطلبه المرأة ليس اعتذار الرجل, وانما نجاحه فى حل المشكلات التى يخلقها بنفسه
تستهل الكاتبة مقالتها بحكاية لرجل يشتكى الحيرة التى اوقعته فيها زوجته :اننى أكاد اجن صحيح اننى اخطئ فى حقها ,ولكننى لا اتورع عن الاعتذار كثيرا ما قلت لها انى آسف,ولكن فى غالبية المرات لم يكن اعتذارى نهاية المشكلة ,انما كان تصعيد جديد فى المشكلة .
ويقول الزوج المشتكى ((فى احدى المرات قلت لها انى آسف فصاحت فى وجهى وقالت :لا انت لست آسفا ,فرددت عليها (بل انا آسف) فصاحت بصوت أعلى وقالت لا بل لست آسفا ,ووصف الزوج ان الذى حدث بعد ذالك بنه شئ شبيه بالحرب العالميه
وتخلص الكاتبة التعليق على الحكاية الى أن كلمة آسف لاتعنى الاعتذار بالضرورة .
فخبراء النفس يؤكدون أن لغة الجسد ونغمة الصوت تؤديان 93 فى المئه من الرسالة ,اما محتوى الرساله فلا يتحمل سوى سبعة فى المئة من ذالك الجهد .
وفى سياق الحياة ليس هناك اقدر من الزوجة على معرفة ان كان زوجها يعتذر بلسانه فقط,ام بكل اجزائه
ولعل ذالك ما يفسر اصرار تلك المراة على ان زوجها لم يعتذرعلى الرغم من كلمة اسف التى كررها لها .
والآن .....متى ستعتذر وتقر ايها الرجل الشرقى بانك آسف ...وتكون لديك القدره على انهاء الحرب العالميه
بينك وبينها ...؟؟؟؟؟
اقبلوا فائق تحياتى
مقاله قراتها باحدى المجلات
طيب
بينما يرى بعض المعلقين ان تلك بمثابة (اسطوانة مشروخه) تدار بلا كلل ولا ملل فى جلسات النساء ,حيث يتم اعتذار الرجل وتداوله بأشكال مختلفه فى مجالس ومقامات اخرى .
وهاهى الكاتبة تشوك لينتش مؤلفة كتاب(علىّ ان أسامح ,لكن عليك ان تحل المشكله) تتناول الموضوع فى مقالة صحفيه تحت عنوان (لا تقل انك آسف) وبطريقة تخالف التوقعات
تقول لينتش: ان ما تطلبه المرأة ليس اعتذار الرجل, وانما نجاحه فى حل المشكلات التى يخلقها بنفسه
تستهل الكاتبة مقالتها بحكاية لرجل يشتكى الحيرة التى اوقعته فيها زوجته :اننى أكاد اجن صحيح اننى اخطئ فى حقها ,ولكننى لا اتورع عن الاعتذار كثيرا ما قلت لها انى آسف,ولكن فى غالبية المرات لم يكن اعتذارى نهاية المشكلة ,انما كان تصعيد جديد فى المشكلة .
ويقول الزوج المشتكى ((فى احدى المرات قلت لها انى آسف فصاحت فى وجهى وقالت :لا انت لست آسفا ,فرددت عليها (بل انا آسف) فصاحت بصوت أعلى وقالت لا بل لست آسفا ,ووصف الزوج ان الذى حدث بعد ذالك بنه شئ شبيه بالحرب العالميه
وتخلص الكاتبة التعليق على الحكاية الى أن كلمة آسف لاتعنى الاعتذار بالضرورة .
فخبراء النفس يؤكدون أن لغة الجسد ونغمة الصوت تؤديان 93 فى المئه من الرسالة ,اما محتوى الرساله فلا يتحمل سوى سبعة فى المئة من ذالك الجهد .
وفى سياق الحياة ليس هناك اقدر من الزوجة على معرفة ان كان زوجها يعتذر بلسانه فقط,ام بكل اجزائه
ولعل ذالك ما يفسر اصرار تلك المراة على ان زوجها لم يعتذرعلى الرغم من كلمة اسف التى كررها لها .
والآن .....متى ستعتذر وتقر ايها الرجل الشرقى بانك آسف ...وتكون لديك القدره على انهاء الحرب العالميه
بينك وبينها ...؟؟؟؟؟
اقبلوا فائق تحياتى
مقاله قراتها باحدى المجلات
طيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى