الغش وجيل الجوجل
صفحة 1 من اصل 1
الغش وجيل الجوجل
الغش من شبكة الانترنت يهدد مستقبل الجامعات البريطانية
تواجه الجامعات البريطانية مخاطر تدهور مستوى طلابها بعد ان اكتفى كثير من هؤلاء الطلبة بسرقة ابحاث و افكار اخرين من خلال شبكة الانترنت فى الوقت الذى يتعين فيه على هؤلاء اطلاق العنان لافكارهم ومخيلاتهم من اجل اثراء عملية التطور والتطوير والارتقاء بالتعليم الجامعى.
فقد عقد رؤساء كبريات الجامعات البريطانية مؤخرا اجتماعا بحثوا فيه سبل مكافحة تزايد ظاهرة الغش من الانترنت بعد ان تزايدت ظاهرة سرقة أبحاث الاخرين "بالنص" مما يهدد مسيرة تطور الجامعات البريطانية.
وقد اسفر إجتماع رؤساء الجامعات البريطانية عن قرار بشن حرب شعواء على سرقة افكار الاخرين وهى حرب اطلق عليها "الحرب على جيل جوجل" نسبة الى اكبر محرك بحث على الانترنت الذى يتهم أتباعه بالاكتفاء بقص أبحاث الاخرين من الانترنت ولصقها فى ابحاثهم دون ادنى مجهود من جانب الطالب.
ويأتى هذا الاجتماع المهم بعد ان اعترف ربع الطلبة البريطانيون بسرقة الابحاث من على الانترنت ونسبها الى انفسهم بدرجات متفاوتة فالبعض اعترف بسرقة ابحاث بكاملها فيما إكتفى البعض الاخر بسرقة اجزاء من هذه الابحاث.
وقد اكدت دراسة اجرتها الجامعات البريطانية الكبرى أن سرقة الملكية الفكرية للاخرين من على الانترنت اصبحت متأصلة فى دماء الطلبة فى بريطانيا منذ المرحلة الثانوية بعد ان اصبحت مواقع مثل "جوجل اديكتس" و"ايكايبيدياستس" من المواقع التى تتيح لطلبة الثانوية العامة الحصول على جميع ما يحتاجونه من اجل الحصول على شهادة "جى سى اس ايه" دون ادنى عناء من جانبهم سوى الوصول الى هذه المواقع.
وأمام توفر جميع الوسائل امام طلبة الجامعات لسرقة عصارة افكار الاخرين دون ادنى مجهود لجأت الجامعات البريطانية الى برمجية بوليسية تجسسية اطلق عليها "تيورناينتين" تسمح للمراجعين من اساتذة الجامعات بالكشف عن الابحاث المسروقة من الانترنيت بعد مقارنة ما هو منشور عليها بما قدمه الطلبة من ابحاث.
وقد اتفقت الجامعات البريطانية الكبرى مثل اوكسفورد وكامبريدج على تشكل لجنة مشتركة للتوصل الى تعريف يحدد بدقة الوصول لمرحلة توجيه الاتهام بالغش و سرقة الملكية الفكرية للطالب الممتحن.
فبعض الجامعات البريطانية طالبت بتوجيه الاتهام للطالب بسرقة الملكية الفكرية للاخرين اذا ما تبين قيامه بلصق عشرة كلمات فى بحثه تتشابه بصورة طبق الاصل من عشرة كلمات موجودة فى بحث منشور على شبكة الانترنت فى حين طالبت جامعات اخرى بتوجيه الاتهام بالغش للطالب فى حال تبين انه إقتبس ثلاث جمل من بحث اخر
ورغم استمرار الجدل الدائر حول ضرورة الحفاظ على الملكية الفكرية الا ان احدا لا يمكن أن ينكر الدور الكبير الذى لعبته شبكة الانترنت فى زيادة رقعة المعرفة فى العالم بجعل العالم قرية علمية و ثقافية وإعلامية صغيرة.
تواجه الجامعات البريطانية مخاطر تدهور مستوى طلابها بعد ان اكتفى كثير من هؤلاء الطلبة بسرقة ابحاث و افكار اخرين من خلال شبكة الانترنت فى الوقت الذى يتعين فيه على هؤلاء اطلاق العنان لافكارهم ومخيلاتهم من اجل اثراء عملية التطور والتطوير والارتقاء بالتعليم الجامعى.
فقد عقد رؤساء كبريات الجامعات البريطانية مؤخرا اجتماعا بحثوا فيه سبل مكافحة تزايد ظاهرة الغش من الانترنت بعد ان تزايدت ظاهرة سرقة أبحاث الاخرين "بالنص" مما يهدد مسيرة تطور الجامعات البريطانية.
وقد اسفر إجتماع رؤساء الجامعات البريطانية عن قرار بشن حرب شعواء على سرقة افكار الاخرين وهى حرب اطلق عليها "الحرب على جيل جوجل" نسبة الى اكبر محرك بحث على الانترنت الذى يتهم أتباعه بالاكتفاء بقص أبحاث الاخرين من الانترنت ولصقها فى ابحاثهم دون ادنى مجهود من جانب الطالب.
ويأتى هذا الاجتماع المهم بعد ان اعترف ربع الطلبة البريطانيون بسرقة الابحاث من على الانترنت ونسبها الى انفسهم بدرجات متفاوتة فالبعض اعترف بسرقة ابحاث بكاملها فيما إكتفى البعض الاخر بسرقة اجزاء من هذه الابحاث.
وقد اكدت دراسة اجرتها الجامعات البريطانية الكبرى أن سرقة الملكية الفكرية للاخرين من على الانترنت اصبحت متأصلة فى دماء الطلبة فى بريطانيا منذ المرحلة الثانوية بعد ان اصبحت مواقع مثل "جوجل اديكتس" و"ايكايبيدياستس" من المواقع التى تتيح لطلبة الثانوية العامة الحصول على جميع ما يحتاجونه من اجل الحصول على شهادة "جى سى اس ايه" دون ادنى عناء من جانبهم سوى الوصول الى هذه المواقع.
وأمام توفر جميع الوسائل امام طلبة الجامعات لسرقة عصارة افكار الاخرين دون ادنى مجهود لجأت الجامعات البريطانية الى برمجية بوليسية تجسسية اطلق عليها "تيورناينتين" تسمح للمراجعين من اساتذة الجامعات بالكشف عن الابحاث المسروقة من الانترنيت بعد مقارنة ما هو منشور عليها بما قدمه الطلبة من ابحاث.
وقد اتفقت الجامعات البريطانية الكبرى مثل اوكسفورد وكامبريدج على تشكل لجنة مشتركة للتوصل الى تعريف يحدد بدقة الوصول لمرحلة توجيه الاتهام بالغش و سرقة الملكية الفكرية للطالب الممتحن.
فبعض الجامعات البريطانية طالبت بتوجيه الاتهام للطالب بسرقة الملكية الفكرية للاخرين اذا ما تبين قيامه بلصق عشرة كلمات فى بحثه تتشابه بصورة طبق الاصل من عشرة كلمات موجودة فى بحث منشور على شبكة الانترنت فى حين طالبت جامعات اخرى بتوجيه الاتهام بالغش للطالب فى حال تبين انه إقتبس ثلاث جمل من بحث اخر
ورغم استمرار الجدل الدائر حول ضرورة الحفاظ على الملكية الفكرية الا ان احدا لا يمكن أن ينكر الدور الكبير الذى لعبته شبكة الانترنت فى زيادة رقعة المعرفة فى العالم بجعل العالم قرية علمية و ثقافية وإعلامية صغيرة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى