في الضل

**Admin** الخميس أغسطس 19, 2010 4:46 am

من المؤكد أننا جميعا نتذكر أحمد ومني (صلاح ذو الفقار وشادية ) في فيلم أغلي من حياتي دا اسم الفيلم مش المشرفة صحباتنا أماني نتذكر قصة الحب التي لم تكلل في وقتها المفروض بالزواج ولكن الأقدار فرقت بينهم ولكن .... كان اللقاء بعد سنوات العمر وتزوج هو وهي ما زالت تعيش علي ذكرى حبيب ما زال يعيش داخلهااااااااا وبعد ذلك تزوجوا وعاشوا سنوات متزوجين بعيد عن عيون الناس زواج سرياااا ........ مش هتكلم كتير عشان ما ابقاش رغاااية
يااا تري مين فينا يقدر يعيش في الضل لا يرس الشمس ولا القمر يعيش في ضل قد يعشش عليه خيوط العنكبوت ؟
فهل تستطيع امرأة الان أن تكون زوجة في الضل تحرم من كل الحقوق الاجتماعية ؟
هل من حق امرأه ان تحب غير زوجها في الضل بحجة اهمالها فتتخذه زوج والاخر حبيب؟
هل من حق اي انسان ان يسلب حقوق غيره ويبقي قابعا في ضل ليتحول بعد ذلك لظلام؟
لم أوجة أسائلتي للمرة فقط ولكن للرجل ايضا ولكن علي اعتبار ضعف المرأة أكثر من الرجل فسرعان ما تشعر بالهزيمة والانكسار نتيجة اهمال او اهتمام بالغير .......!!!
فهناك الكثير والكثيرات يلجأون للهروب بوهم اسمه الحب فينغمروا في لخظات بين أمواج وهم يشعرهم بالسعادة لقليل فيري كل منهم أنه طوق النجاه له فيرتمي داخلة ليهرب من مشاكله .... ولكني أعتقد انه سرعان ما يفيق علي حقيقة صعبة يستنكر ذاته وقتها ويحتقرها ويحاول أن يغير جلدة ويشعر بذنب يقتله .........
فهل نستطيع أن نعيش في الضل الي ان يتحول لظلام مثل من يختبأ من عيون النااس ويهرب من ذاته ؟!!! من منا يهوي أن يظل دائما خائفا من كشف مستوره؟