كرسى فى الكلوب
صفحة 1 من اصل 1
كرسى فى الكلوب
منذ زمن طويل لم احظىبمشاهدة النجوم والتمتع بالنظر اليها , ومن الغريب انى كنت ولا زلت عاشق للنجوم منذ طفولتى فكانت تمثل لى الكثير فهى اكثر من مجرد متعة او وقت امضيه معها , لكن كانت الهام واحساس وتفكير وصفاء وساعه صدق مع النفس .
فلماذا لم اعد ارى النجوم ؟؟ ولم اعد ابحث عنها ؟؟
اهو الانشغال بالحياة , ام عدم الحاجة اليها , ام حجبتها عن نفسى , ام حجبت عنى ؟
فانا اعلم كم هى عزيزة , اذهب اليها ولا تاتينى .
انى اامن انها هناك ولم تزل وانها باقية الى ان يرث الله الارض ومن عليها .
ولكن من هم النجوم ؟؟؟؟
انهم الانبياء والمرسلون , انهم العلماء ورجال الدين , انهم المثقفون والمبدعون , انهم الحكماء والمرشدين انهم الادباء والخلفاء انهم القادة والمجاهدون .
فاين ذهبوا ؟ ومن اذا يرشدنا الى الطريق ؟
ان النجوم فى ظلمة الليل ترشد الى الطريق وتهدى السبيل فمن الذى يرشدنا الان؟
بالنظر الى الحال لا اجد حرجا من ان اقر اننا ضللنا الطريق وسلكنا طريق ظلمة لا نجد فيه الامن ولا ارشاد فما هذة الاضواء الباهتة التى اسلكتنا طريق طريق الهلاك فيهلكونا ويهلكوا معنا .
انهم ليسوا نجوم ولكن مجرد كلوبات .
فهل من المعقول ان يقودنا بعد النجوم مجرد كلوبات ؟؟؟
نعم ضوئهم خافت مضل لا نحسن النظر فى وجودهم ونصاب بالعمى باستمرارهم ولايلتف حولهم الا كل ضال ينتفع بنارهم فهو بلا بصيرة لا يفرق بين النور والنار .
انهم قوادون وليسوا بقادة .
انهم يحرقون ولا يضيئون .
انهم يستهلكون ولا ينتجون .
انهم يهدمون ولا يبنون .
فما علينا الا ان نبحث عن النجوم قبل ان نندم وقت لا ينفع الندم . وحتى نرى النجوم يجب ان تنطفىء نار المحرقون , فتظهر النجوم جليه مرشدة فنعرف الطريق ونرفض الهلاك .
وما اعلم الا حليين
اما ان ننتظر حتى ينفذ وقودهم ( وما اصبرنا على النار )
واما ..............كرسى فى الكلوب
فلماذا لم اعد ارى النجوم ؟؟ ولم اعد ابحث عنها ؟؟
اهو الانشغال بالحياة , ام عدم الحاجة اليها , ام حجبتها عن نفسى , ام حجبت عنى ؟
فانا اعلم كم هى عزيزة , اذهب اليها ولا تاتينى .
انى اامن انها هناك ولم تزل وانها باقية الى ان يرث الله الارض ومن عليها .
ولكن من هم النجوم ؟؟؟؟
انهم الانبياء والمرسلون , انهم العلماء ورجال الدين , انهم المثقفون والمبدعون , انهم الحكماء والمرشدين انهم الادباء والخلفاء انهم القادة والمجاهدون .
فاين ذهبوا ؟ ومن اذا يرشدنا الى الطريق ؟
ان النجوم فى ظلمة الليل ترشد الى الطريق وتهدى السبيل فمن الذى يرشدنا الان؟
بالنظر الى الحال لا اجد حرجا من ان اقر اننا ضللنا الطريق وسلكنا طريق ظلمة لا نجد فيه الامن ولا ارشاد فما هذة الاضواء الباهتة التى اسلكتنا طريق طريق الهلاك فيهلكونا ويهلكوا معنا .
انهم ليسوا نجوم ولكن مجرد كلوبات .
فهل من المعقول ان يقودنا بعد النجوم مجرد كلوبات ؟؟؟
نعم ضوئهم خافت مضل لا نحسن النظر فى وجودهم ونصاب بالعمى باستمرارهم ولايلتف حولهم الا كل ضال ينتفع بنارهم فهو بلا بصيرة لا يفرق بين النور والنار .
انهم قوادون وليسوا بقادة .
انهم يحرقون ولا يضيئون .
انهم يستهلكون ولا ينتجون .
انهم يهدمون ولا يبنون .
فما علينا الا ان نبحث عن النجوم قبل ان نندم وقت لا ينفع الندم . وحتى نرى النجوم يجب ان تنطفىء نار المحرقون , فتظهر النجوم جليه مرشدة فنعرف الطريق ونرفض الهلاك .
وما اعلم الا حليين
اما ان ننتظر حتى ينفذ وقودهم ( وما اصبرنا على النار )
واما ..............كرسى فى الكلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى