وصفــــــات ..... مجربـــــه

سبحان الله الحب إحساس غريب يتملك الجوارح وتستقى منه المشاعر الدفء والحنان والشعور بالرضا والهناء ويرفع معنويات المحب إلى درجه تؤثر في كل شيء في أقواله وأفعاله وعلاقاته بالآخرين وحتى في شكله الخارجي لدرجه أن من يحب يبدوا وكأنه إنسان جديد حتى عن نفسه.
كم هو احساس بالسعادة الغامرة أن تكون بقرب من تحب فتشعر بتأثير ذلك على بيولوجيه جسدك من ارتفاع عدد ضربات القلب وإحساس بالتوتر وتنميل في الأطراف وأعراض أخرى كثير قد تتفاوت هذه الأعراض في كثير من الأحيان بين شخص وآخر غير أنها جميعا تتفق في أنها تحدث بدون أراده وتنم عن سعادة وانشراح.
اختلف مع كثيرين في تعريفي للحب فانا اعتقد أن الحب بكافه أشكاله وأنواعه هو في الأصل حب فقط بمعنى أن حب الجمال أو حب الأشياء أو حب الأصدقاء أو حب الأهل أو حب الحبيب أو حتى حب النفس يعودون إلى ذات قلب المحب نفسه والأسلوب الخاص به فمن كان عاطفيا يستطيع أن يعبر عن مشاعره تجاه كل شيء وبشكل رائع وإحساس جميل أما من حرم رقه القلب فلا يملك هذه الأحاسيس تجاه اى شيء ولا يمكن أن يعبر عنها.
الحب سبحان الله من المخلوقات التي تنمو بلا أراده أو سبب أو ترتيب فهي قدر كأشياء أخرى كثيرة لا نستطيع أن نتحكم في مولدها أو مسيرتها.
الغريب في الحب انه ينموا ويكبر ويصل إلى أقصى درجاته مادام هناك غموض وأسرار بين طرفي الحب وطالما ظلت هذه الأشياء استمر الحب في النمو فهو كالنار يزيده الغموض والبعد شغفا ولهيبا وما أن يصل المحبين إلى منتهى القرب والتلاصق والفهم ويكونا لبعضهما كتابا مفتوحا نجد أن الحب يتوقف عن النمو فلا يزداد أكثر و يبدأ في فقد الكثير من شغفه ولا أقول انه يبدأ في النقص وإنما لا يزداد وكما يقول المثل ما لا يزداد ينقص.
فإليكم وصفتي المجربة عن الحب قد ما تستطيع أن تبتعد عن من تحب فافعل فستجده يسرع إليك عائدا بشوق اكبر مما تركته.
أتمنى أن تنال وصفتي إعجابكم ولكم كل الحب.
ومع وصفه أخرى مجربه........ نيـــــدو