العلم .. الحلم .. اليقظه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
العلم .. الحلم .. اليقظه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين وسيد خلق محمد بن عبدالله واله وصحبه اجمعين
له وهذه الطريقه انتقدت بكلمه حاسمه وهى ما كان شيخه كتابه كان خطاءه اكتر من صوابه لما فى هذه
الطريقه من عيوب مثل عدم الانتباه لبعض التفاصيل اوعدم التمكن من معرفه قصد الكاتب او صعوبه
بعض المصطلحات التى يعجز المتعلم عن فهمها او تشابه الافكار وتداخلها على ذهن القارئ
لذا يجب الاعتماد على المعلم للتعلم ولكن ما هى الشروط الواجب توفرها فى المعلم او الداعيه
او كاتب المنتدى حتى ينجح فى مهمته هناك الكثير من الشروط وهى الإخلاص لله - تعالى - وذلك بأن يبتغي بعلمه وجه الله والدار الآخرة، لا أن يبتغي به الرياء، أو السمعة، أو عرضا من الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا؛ لم يجد عَرْفَ(111) الجنة يوم القيامة
وعلى المعلم أن يقرن الإخلاص بتقوى الله ومراقبته، "واتقوا الله ويعلمكم الله" [سورة البقرة، الآية: 282].
الصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر فإن العلم جهاد لا شهوة، :
التواضع في طلب العلم، والحـذر من الكبر والغرور، فإنه لا ينال العلم مستح ولا متكبر
التفرغ للعلم، والإقبـال عليـه، والانصراف إلى تحصيله؛ فإن العلم إذا أعطيته كلك أعطاك بعضه.
توقير العلماء، وحفظ مكانتهم، وعدم تجريحهم، أو انتقاصهم(3).
أن يكون شعار الطالب: "الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها".
التأدب مع مشايخه ومدرسيه، وحسن الإصغاء والتلقي، ولباقة النقاش وإتقانه.
البعد عن الجدال والمراء العقيم، "لا جدال إلا بالحق".
وغيرها الكثير مما يجب توفره فى المعلم وطالب العلم فى ان واحد ولكنى هنا ساركز
على ثلاث نقاط اساسيه تعتبر الركيزه
وهى العلم والحلم واليقظه ولناخذ هذه النقاط بقليل من التفصيل
وهو اهم شرط للمعلم او الداعيه وهو علمه ودرايته بالتخصص الذى يعلمه وان يكون ملم بقواعده واصوله
وفروعه مدركا لخباياه حتى يستطيع ان يصل المعلومه الصحيحه الى المتلقى بسهوله ودقه وحتى لا يحرج
لو ساله احد طلابه سؤال فيجب ان يكون على علم بما كل شئ ومن الافضل ان يكون المعلم متخصصا فى تخصص
معينا فلا يوجد انسان موسوعى ملما بكل علوم الحياه ولو شتت مجهوده بين الكثير من العلوم لتاه ولم يتقن اى تخصص
ولو اخذنا العلوم الشرعيه مثالا هنا سنرى من هو متخصص بالحديث ومن هو متخصص بعلوم القران ومن هو بالفقه
وهذا لا يعنى تركه لباقى العلوم بل يكون على درايه بكل شئ ولكن تركيزه منصب على تخصص واحد
مما سيواجه المعلم او الداعيه هو تعدد الانماط والشخوص التى سيقوم بتعليمها فمنهم المتعلم والجاهل منهم كثير السؤال
والمتفلسف ومن هو صاحب فكر منحرف ومن هو صاحب فكر متظرف فيجب ان يكون المعلم صاحب صدر رحب
متقبل لجميع الافكار والاراء فطنا لاسلوب التعامل لكل على حده ويفضل للمعلم ان يكون على درايه بعلم النفس
لما به من سبر لاغوار النفس البشريه ويجب ان تكون له القدره على التعامل مع كل الانماط البشريه حتى لا ينفر منه الناس
ولله در الشاعر
إذا كـنت محتاجـا إلى الحلم إنني
إلى الجهل في بعض الأحايين أحوجُ
ولي فـرس للحـلم بالحلم ملجـمٌ
ولي فـرس للجهل بالجهل مسـرجُ
ونحن لا نسميه جهلا لكن الشاعر سماه جهلاً:
فمـن شاء تقويمي فإني مقـوم
ومـن شاء تعويجي فإني معـوج
إذا كنت بين الحلم والجهل ناشئـا
وخيرت أنى شـئت فـالحلم أفضـل
ولكن إذا أنصفت من ليس منصفا
ولـم يرض منك الحلم فالجهل أمثل
أي يقصد بالجهل يطلق على الغضب، إذن، الغضب لا بد منه أيها الإخوة، الغضب:
ولا خـير في حلم إذا لم يكن له
بوادر تحمي صفوه أن يكـدرَا
ولا خـير في جهل إذا لم يكن له
حليم إذا ما أورد الأمر أصدرَا
وهنا يجب على المعلم او الداعيه ان يكون فطنا لكل ما يدور حوله من مجريات الامور واحداث على كل المستويات
الاجتماعيه منها والسياسيه والظروف الاقتصاديه واحوال الناس لان المعلم جزء لا ينفصل من مجتمعه
ولو تكلم فى امر ربما يكون مهما فى بلد ما ولا يعنى شئ لاهل بلده اخرى فهذا سيكون ضربا من عدم الفطنه
ولن يجد اذان صاغيه تتلقى ما يقول فلا يمكن ان نحث رجل لدخول الاسلام ونبدا اول ما نبدا بحكم الزنا مثلا
بل يجب ان نبدا مع بالتوحيد اولا فالاولى فالاولى حتى يكون التسلسل منطقيا ومقبولا
ويجب ان يكون المعلم يقظا لامر هام ان عقول الناس الناس كلها ليست سواء وان ليس الجميع على نفس المتسوى من
العلم والادارك فهناك الجاهل الذى يجب ان نبداء معه من الاساسيات وهناك العالم ببعض الامور الذى يجب ان نخاطبه
فيها على قدر مستوى عقله وتفكيره ويجب ان يكون يقظا لمواضع الخلاف وان يتجنبها وان يبتعد عن الفتن معا العوام حتى لا يجعل المتلقى فى حيره
من امره وزرع بذره الشك والتفكير فى خلده فمن البديهيات ان نحدث الناس بما يعرفون
هذا وعلى الله التوفيق فما اصبت فيما قلت فمن الله وما غير ذلك من فمن نفسى والشيطان
والله اسال ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ولا اكون جسر تهووا به الى النار
ملاحظه اخيره اخيره هذا الموضوع هو فهمى الشخصى لمحاضره للعلامه المحدث ابو اسحاق الحوينى حفظه الله مع
بعض الاقتباسات لتوضيح المعنى وتأكيد الفكره
الحمدلله رب العالمين والصلاه والسلام على اشرف المرسلين وسيد خلق محمد بن عبدالله واله وصحبه اجمعين
اما بعد
تختلف الاهداف وتتعدد الوسائل لايصال الفكره او المعلومه فهناك من يعتمد الكتاب كمعلمله وهذه الطريقه انتقدت بكلمه حاسمه وهى ما كان شيخه كتابه كان خطاءه اكتر من صوابه لما فى هذه
الطريقه من عيوب مثل عدم الانتباه لبعض التفاصيل اوعدم التمكن من معرفه قصد الكاتب او صعوبه
بعض المصطلحات التى يعجز المتعلم عن فهمها او تشابه الافكار وتداخلها على ذهن القارئ
لذا يجب الاعتماد على المعلم للتعلم ولكن ما هى الشروط الواجب توفرها فى المعلم او الداعيه
او كاتب المنتدى حتى ينجح فى مهمته هناك الكثير من الشروط وهى الإخلاص لله - تعالى - وذلك بأن يبتغي بعلمه وجه الله والدار الآخرة، لا أن يبتغي به الرياء، أو السمعة، أو عرضا من الدنيا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا؛ لم يجد عَرْفَ(111) الجنة يوم القيامة
وعلى المعلم أن يقرن الإخلاص بتقوى الله ومراقبته، "واتقوا الله ويعلمكم الله" [سورة البقرة، الآية: 282].
الصبر وتحمل المشاق وسعة الصدر فإن العلم جهاد لا شهوة، :
التواضع في طلب العلم، والحـذر من الكبر والغرور، فإنه لا ينال العلم مستح ولا متكبر
التفرغ للعلم، والإقبـال عليـه، والانصراف إلى تحصيله؛ فإن العلم إذا أعطيته كلك أعطاك بعضه.
توقير العلماء، وحفظ مكانتهم، وعدم تجريحهم، أو انتقاصهم(3).
أن يكون شعار الطالب: "الحكمة ضالة المؤمن، أنى وجدها فهو أحق بها".
التأدب مع مشايخه ومدرسيه، وحسن الإصغاء والتلقي، ولباقة النقاش وإتقانه.
البعد عن الجدال والمراء العقيم، "لا جدال إلا بالحق".
وغيرها الكثير مما يجب توفره فى المعلم وطالب العلم فى ان واحد ولكنى هنا ساركز
على ثلاث نقاط اساسيه تعتبر الركيزه
وهى العلم والحلم واليقظه ولناخذ هذه النقاط بقليل من التفصيل
1- العلم
وهو اهم شرط للمعلم او الداعيه وهو علمه ودرايته بالتخصص الذى يعلمه وان يكون ملم بقواعده واصوله
وفروعه مدركا لخباياه حتى يستطيع ان يصل المعلومه الصحيحه الى المتلقى بسهوله ودقه وحتى لا يحرج
لو ساله احد طلابه سؤال فيجب ان يكون على علم بما كل شئ ومن الافضل ان يكون المعلم متخصصا فى تخصص
معينا فلا يوجد انسان موسوعى ملما بكل علوم الحياه ولو شتت مجهوده بين الكثير من العلوم لتاه ولم يتقن اى تخصص
ولو اخذنا العلوم الشرعيه مثالا هنا سنرى من هو متخصص بالحديث ومن هو متخصص بعلوم القران ومن هو بالفقه
وهذا لا يعنى تركه لباقى العلوم بل يكون على درايه بكل شئ ولكن تركيزه منصب على تخصص واحد
2- الحلم
مما سيواجه المعلم او الداعيه هو تعدد الانماط والشخوص التى سيقوم بتعليمها فمنهم المتعلم والجاهل منهم كثير السؤال
والمتفلسف ومن هو صاحب فكر منحرف ومن هو صاحب فكر متظرف فيجب ان يكون المعلم صاحب صدر رحب
متقبل لجميع الافكار والاراء فطنا لاسلوب التعامل لكل على حده ويفضل للمعلم ان يكون على درايه بعلم النفس
لما به من سبر لاغوار النفس البشريه ويجب ان تكون له القدره على التعامل مع كل الانماط البشريه حتى لا ينفر منه الناس
ولله در الشاعر
إذا كـنت محتاجـا إلى الحلم إنني
إلى الجهل في بعض الأحايين أحوجُ
ولي فـرس للحـلم بالحلم ملجـمٌ
ولي فـرس للجهل بالجهل مسـرجُ
ونحن لا نسميه جهلا لكن الشاعر سماه جهلاً:
فمـن شاء تقويمي فإني مقـوم
ومـن شاء تعويجي فإني معـوج
إذا كنت بين الحلم والجهل ناشئـا
وخيرت أنى شـئت فـالحلم أفضـل
ولكن إذا أنصفت من ليس منصفا
ولـم يرض منك الحلم فالجهل أمثل
أي يقصد بالجهل يطلق على الغضب، إذن، الغضب لا بد منه أيها الإخوة، الغضب:
ولا خـير في حلم إذا لم يكن له
بوادر تحمي صفوه أن يكـدرَا
ولا خـير في جهل إذا لم يكن له
حليم إذا ما أورد الأمر أصدرَا
3- اليقظه
وهنا يجب على المعلم او الداعيه ان يكون فطنا لكل ما يدور حوله من مجريات الامور واحداث على كل المستويات
الاجتماعيه منها والسياسيه والظروف الاقتصاديه واحوال الناس لان المعلم جزء لا ينفصل من مجتمعه
ولو تكلم فى امر ربما يكون مهما فى بلد ما ولا يعنى شئ لاهل بلده اخرى فهذا سيكون ضربا من عدم الفطنه
ولن يجد اذان صاغيه تتلقى ما يقول فلا يمكن ان نحث رجل لدخول الاسلام ونبدا اول ما نبدا بحكم الزنا مثلا
بل يجب ان نبدا مع بالتوحيد اولا فالاولى فالاولى حتى يكون التسلسل منطقيا ومقبولا
ويجب ان يكون المعلم يقظا لامر هام ان عقول الناس الناس كلها ليست سواء وان ليس الجميع على نفس المتسوى من
العلم والادارك فهناك الجاهل الذى يجب ان نبداء معه من الاساسيات وهناك العالم ببعض الامور الذى يجب ان نخاطبه
فيها على قدر مستوى عقله وتفكيره ويجب ان يكون يقظا لمواضع الخلاف وان يتجنبها وان يبتعد عن الفتن معا العوام حتى لا يجعل المتلقى فى حيره
من امره وزرع بذره الشك والتفكير فى خلده فمن البديهيات ان نحدث الناس بما يعرفون
هذا وعلى الله التوفيق فما اصبت فيما قلت فمن الله وما غير ذلك من فمن نفسى والشيطان
والله اسال ان اكون جسرا تعبرون به الى الجنه ولا اكون جسر تهووا به الى النار
ملاحظه اخيره اخيره هذا الموضوع هو فهمى الشخصى لمحاضره للعلامه المحدث ابو اسحاق الحوينى حفظه الله مع
بعض الاقتباسات لتوضيح المعنى وتأكيد الفكره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى